انتهى شهر العسل بين جوزيه مورينيو وروما بعد الخسارة الصادمة أمام فينيتسيا
2025-10-22 05:39:37
شهدت العاصمة الإيطالية أزمة كروية غير متوقعة بعد الخسارة المذلة لروما بنتيجة 3-2 أمام فريق فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى الدوري الإيطالي، في مباراة الأحد الماضي التي شكلت صفعة قوية للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وفريقه.
كانت بداية مورينيو في روما مثيرة للإعجاب، حيث قاد الفريق إلى ست انتصارات متتالية في جميع البطولات، لكن الأمور أخذت منعطفاً سلبياً مؤخراً. لم يتردد المدرب المخضرم في توجيه انتقادات حادة للاعبيه وإدارة النادي وحتى حكام المباريات، في سيناريو مألوف للعديد من متابعي مسيرة “المُخصّي”.
بعد الهزيمة المخيبة للآمال، صرح مورينيو بأن هذا “ليس عام الأحلام الكبيرة”، مشيراً إلى مشاكل التوازن في تشكيلة الفريق. وأضاف: “عندما تفقد لاعبا بسبب الإصابة أو الإيقاف، يجب أن تخترع شيئاً”. هذه الشكاوى المتكررة حول نقص العمق في التشكيلة أصبحت سمة مميزة لأسلوب مورينيو، رغم وجود القليل من الأعذار المقنعة لهذه النتائج المتدهورة.
المفارقة المؤلمة أن فينيتسيا، الفريق الصاعد حديثاً من الدرجة الثانية، والذي يملك أسوأ خط هجوم في الدوري، تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في مرمى روما لأول مرة هذا الموسم، وذلك بعد أن كان روما متقدماً بنتيجة 2-1 في نهاية الشوط الأول.
الأرقام والإحصائيات تُظهر تدهوراً واضحاً في أداء الفريق، حيث تراجع متوسط النقاط من 3 نقاط في أول 6 مباريات إلى 0.8 نقطة فقط في آخر 6 مباريات، كما انخفض متوسط الأهداف المسجلة من 3.1 إلى 1.3 هدف في المباراة، بينما ارتفع متوسط الأهداف المتلقاة من 0.4 إلى 2.3 هدف.
هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مورينيو انتقادات بسبب أسلوبه، حيث سبق أن مر بتجارب مشابهة في مانشستر يونايتد وتوتنهام. الجماهير الرومانية التي تتطلع إلى تحقيق الإنجازات تأمل في أن يتمكن مورينيو من تعديل المسار بسرعة، قبل أن تتحول الأزمة الحالية إلى كارثة حقيقية.