5 قواعد رياضية غريبة في أمريكا منع التغريد والتوقيعات
2025-09-18 05:58:57
في عالم الرياضة المحترفة، تفرض الاتحادات والروابط الرياضية قواعد وأنظمة تهدف إلى الحفاظ على روح المنافسة العادلة والسلامة العامة. لكن بعض هذه القواعد قد تبدو غريبة وغير مألوفة للجمهور. سلطت مجلة “ريدرز دايجست” الأمريكية الضوء على مجموعة من أغرب القيود المفروضة في الرياضة الأمريكية من خلال تقرير للكاتبة ميغان جونز.
من أبرع هذه القواعد الغريبة تلك التي أصدرها دوري الهوكي الوطني عام 2013، والتي تمنع اللاعبين من ارتداء قمصانهم الصوفية الخاصة. وأوضح الدوري أن هذه القاعدة – إلى جانب شروط أخرى متعلقة بزي اللاعبين – تهدف إلى ضمان سلامة الرياضيين. ورغم أن السبب الرسمي يتعلق بالسلامة، إلا أن الكثيرين رأوا في هذه القاعدة تدخلاً غير مبرر في اختيارات اللاعبين الشخصية.
أما القاعدة الثانية الغريبة فتتعلق بمنع استخدام البخاخات في العديد من المنظمات الرياضية بما في ذلك الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية والرابطة الوطنية لكرة السلة. ورغم أن بعض اللاعبين يحتاجون هذه الأجهزة لأسباب طبية مثل علاج الربو أو ضيق التنفس، إلا أن المنظمات الرياضية تشعر بالقلق من أن يستخدمها رياضيون غير مصابين بهذه الأمراض لتعزيز قدرتهم على التنفس والتحمل، مما يمنحهم ميزة غير عادلة خاصة في رياضات مثل السباحة.
وتأتي القاعدة الثالثة لتحظر على اللاعبين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء المباريات في الرابطة الوطنية لكرة السلة. ورغم أن امتلاك اللاعبين لحسابات على هذه المنصات لم يعد سراً، إلا أن استخدامها خلال الوقت الرسمي للمباريات ممنوع تماماً. وعلّق إريك سبولسترا مدرب فريق “ميامي هيت” على هذه القاعدة بقوله: “نحن متوجهون إلى العمل لإنجاز مهمة، لذلك ليس هناك وقت لدخول مواقع التواصل الاجتماعي”.
أما القاعدة الرابعة فتحظر على اللاعبين التوقيع للمعجبين في ظروف معينة، خاصة بعد أن واجه بعض الرياضيين مشاكل قانونية بسبب قبضهم أموالاً مقابل التوقيعات. هذه القاعدة تهدف إلى منع استغلال الشهرة الرياضية بشكل تجاري غير قانوني.
وتختتم القائمة الخامسة بقاعدة تمنع اللاعبين في الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة من عرض الشعارات التجارية أو غيرها في أي مكان على أجسادهم باستثناء أحذيتهم. وقد حاول بعض اللاعبين التحايل على هذه القاعدة بطرق مبتكرة، كما فعل إيمان شومبيرت لاعب فريق نيويورك نيكس عندما حلق جزءاً من شعره ليبدو وكأنه شعار شركة أديداس.
هذه القواعد الغريبة تظهر كيف تحاول المؤسسات الرياضية الحفاظ على الاحترافية والنزاهة في الرياضة، رغم أن بعضها يبدو غريباً وغير مألوف للجمهور العادي.
